دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، القصف الذي استهدف مقر مجلس النواب بالعاصمة طرابلس في وقت مبكر اليوم الجمعة،، معتبرا أن «الجريمة التي ارتكبتها القوات المعتدية» تعد «انتهاكا جديدا وجسيما للقانون الدولي الإنساني الذي يحرم استهداف المدنيين والأحياء والمنشآت المدنية».
وقال المجلس في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي عبر صفحته على «فيسبوك»: «إن استهداف هذا المقر والذي كان شاهدا على ولادة أول جسم تشريعي بعد ثورة فبراير، ورمزا لبدء مرحلة التداول السلمي للسلطة، يعبر بوضوح عن إصرار المعتدي على ضرب أي معالم للدولة المدنية ومحاولة يائسة منه لإسكات صوت نواب الأمة، وتأكيدا على نهجه الذي يهدف إلى القتل والترهيب وعسكرة الدولة».
وحمل المجلس الرئاسي «القوة المعتدية المسؤولية الكاملة محليا ودوليا عن هذه الجريمة»، مؤكدا «أن الجيش الليبي وقواته المساندة تواصل بنجاح مواجهة المعتدين وتحقيق التقدم على الأرض في كل المحاور»، لافتا أن ذلك «هو ما يدفع القوة المعتدية للجوء لهذه الضربات العمياء».
كما أكد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ختام البيان أن القوات التابعة له «ستواصل مهامها وإلى أن يتم دحر العدوان»، معربا عن ثقته في النصر.
اقرأ أيضا: تعرض مقر «النواب» بطرابلس إلى قصف جوي.. و«داخلية الوفاق» تدين الحادث
وتعرض مقر مجلس النواب بالعاصمة طرابلس في وقت مبكر اليوم الجمعة، إلى قصف جوي، حمّـلت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني مسؤوليته لقوات الجيش التابعة للقيادة العامة بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأدانت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني بـ«أشد العبارات» القصف الجوي الذي قالت إنه خلّف أضرارًا بالمبنى. ونشرت وزارة الداخلية صورًا لآثار القصف الذي تعرض له مقر المجلس.
تعليقات