قالت قوة مكافحة الإرهاب التابعة لحكومة الوفاق إن كل «العمليات النوعية تنفذها بالتعاون الدولي والاستخباراتي وتبادل المعلومات»، ضاربة مثالاً على الدول التي تتعامل معها وهي «أميركا وبريطانيا وإيطاليا».
وأوضح الناطق باسم القوة، العقيد عبدالباسط تيكه، خلال مؤتمر صحفي الأحد أن قوة مكافحة الإرهاب «ترابط على تخوم طرابلس للدفاع عن مدنية الدولة». وأضاف «كانت القوة من أوائل القوات التي تصدت للمتمردين وتمكنت من إيقافهم قبل اجتياح العاصمة طرابلس، وقبل تشكيل غرفة عمليات بركان الغضب في 06 أبريل 2019م».
واندلعت الاشتباكات جنوب العاصمة طرابلس منذ الرابع من شهر أبريل الماضي، بين القوات التابعة للقيادة العامة للجيش، والقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني، وأسفرت عن مقتل مئات الأشخاص وإصابة الآلاف، فيما أعلنت الأمم المتحدة أن عدد النازحين بلغ أكثر من 75 ألف شخص.
أقرا أيضًا.. الجحاوي: قوة مكافحة الإرهاب في طريقها إلى تأمين طرابلس
من جهة أخرى، نوه تيكه إلى استمرار جهود القوة في مكافحة تنظيم «داعش»، وقال «ما زلنا ننفذ عمليات ومداهمات لأوكار تنظيم داعش خاصة في هذه الفترة، ومن ضمن ما قمنا به من عمليات كانت في جنوب سرت وجنوب بني وليد وعبر الوديان التي ينشط بها التنظيم».
يشار إلى أن قوة مكافحة الإرهاب أُسست عقب تحرير مدينة سرت من تنظيم «داعش» في عملية البنيان المرصوص في 2016.
تعليقات