دانت المؤسسة الوطنية للنفط، مساء السبت، الهجوم الإرهابي الذي استهدف بوابة شركة الزويتينة فجر اليوم السبت بالقرب من حقل زلة النفطي، مؤكدة في الوقت نفسه أن الهجوم لم يؤثر بشكل مباشر على سير عمليات الإنتاج.
وذكرت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن التقييمات الأمنية في المنطقة أظهرت أن عددًا من المتطرفين داهموا البوابة الرئيسية الواقعة بين مدينة زلة وحقل زلة النفطي، الذي تشرف على تشغيله شركة الزويتينة للنفط التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط مما أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم مواطن ليبي.
وأعربت المؤسسة عن أسفها للخسائر في الأرواح وتتوجّه بأحر التعازي إلى عائلات الضحايا.
اقرأ أيضًا.. عقيلة صالح يدين هجوم زلة ويدعو الجهات الأمنية إلى ملاحقة الجناة
وقال البيان إن «إدارة المؤسسة الوطنية للنفط عقدت اجتماعًا طارئًا لمراجعة البروتوكولات الأمنية، وطالبت بأن يتّخذ حرس المنشآت النفطية بالمنطقة التدابير الوقائية اللازمة».
بدوره حذر رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، من المخاطر التي تهدّد قطاع النفط الليبي جرّاء الأعمال العدائية القائمة.
وقال صنع الل، إنّ «المؤسسة الوطنية للنفط تدين بشدّة الهجوم الذي شُنّ اليوم، والذي كان من شأنه أن يهدّد حياة موظفي قطاع النفط، ويعرّض منشآته إلى الخطر».
وأضاف أنّ «هذه الحادثة تؤكّد هشاشة الوضع الأمني في بلادنا، وتشدّد على الحاجة إلى وقف إطلاق النار فورًا»، متابعًا أن «الأعمال العدائية الراهنة تسببت في فراغ أمني لا يخدم إلا مصالح المتطرفين الذين يسعون إلى نشر المزيد من الفوضى في كافّة أرجاء ليبيا».
واختتمت المؤسسة بيانها بـ«إدانة كل أشكال الصراع وما يترّتب عنها من زعزعة لثقة المستثمرين الدوليين، وتقويض للمساعي الرامية إلى النهوض بقطاع الطاقة».
اقرأ أيضًا.. مصدر أمني يروي لـ«بوابة الوسط» تفاصيل عن هجوم زلة
وبحسب مصادر محلية تحدثت إلى «بوابة الوسط»، فإن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة مسلحين، واثنين من أفراد المناوبة الليلية لحراسة البوابة، وأسر 4 منهم.
تعليقات