قالت وزارة الخارجية الفرنسية في أول تعليق لها على أنباء زيارة قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، باريس هذا الأسبوع، إنها تحافظ على الحوار مع جميع الأطراف الليبية لتشجيعهم على العودة إلى المفاوضات وقبول وقف فوري لإطلاق النار.
وأوضحت الوزارة، اليوم السبت، حسبما نُـشر عبر موقعها الرسمي ردًّا على سؤال صحفي حول توقعات نتائج زيارة حفتر يوم الخميس المقبل إن موقف فرنسا من الأزمة الليبية معروف جيدًا، مجددة التأكيد على أن «الحل السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة هو الكفيل بوضع حد للصراع في ليبيا».
ولفتت وزارة الخارجية إلى دعم فرنسا حكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج مع الحفاظ على الحوار مع جميع الأطراف لتشجيعهم على العودة إلى طريق التفاوض، والقبول بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، في وقت سابق، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيجتمع مع قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، في باريس الأسبوع الجاري.
وجاء الإعلان الفرنسي عن زيارة حفتر بعد اجتماع الأخير، الخميس الماضي، مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، في روما، حيث تناول اللقاء الأوضاع في ليبيا.
وسبقتها زيارة إلى العاصمة المصرية، القاهرة، والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
تعليقات