دانت الحكومة الموقتة الهجوم الذي «تعرض له أحد مقار القيادة العامة للجيش في سبها من قبلِ جماعات إرهابية داعشية متطرفة»، محملة ما سمته «الحشد الميليشياوي» في طرابلس مسؤولية هذا الهجوم.
وأشارت الحكومة في بيان رسمي إلى أن منفذي الهجوم «جماعات مارقة تعمل وفق أجندات مسبقة ترعاها دول خارجية بعينِها تهدف إلى تمزيق ليبيا وضرب أمنها وحرق مقدراتها».
ولقي تسعة جنود مصرعهم في هجوم أعلن تنظيم «داعش» المسؤولية عنه على مقر «الكتيبة 160» التابعة للقيادة العامة للجيش في مدينة سبها السبت.
وحسب نص البيان «فإن هذا الهجوم الغادر أثبت أن الحشد الميليشياوي الإرهابي الذي تقاتله قواتنا المسلحة الباسلة الآن في طرابلس وضواحيها يضم في صفوفه عناصر تنظيم داعش الإرهابي»، معتبرًا أن «إشادة عدد من الميليشيات وقادتها بهذا الهجوم خير دليل على ذلك».
اقرأ أيضًا: «الرئاسي» يحمل حفتر المسؤولية المباشرة عن عودة «داعش»
كان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، حمَّل القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر «المسؤولية المباشرة» عن عودة تنظيم «داعش» لنشاطه الإرهابي، وظهوره من جديد هذه الأيام، بعد أن نجحت حكومة الوفاق الوطني عبر قواتها وأجهزتها في القضاء على هذا التنظيم وملاحقة فلوله وخلاياه النائمة».
وقال المجلس الرئاسي إنه حذر «فور الاعتداء على طرابلس من أن المستفيد من هذا العدوان هو التنظيمات الإرهابية»، مشيرًا إلى أنه نبه إلى «أن ما يحدث سيوفر لها المناخ الملائم لاستعادة أنشطتها».
تعليقات