أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليببا عن إدانتها الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزًا للتدريب العسكري شمال شرق مدينة سبها، اليوم السبت، داعية جميع الأطراف في ليبيا إلى «وقف التصعيد العسكري والتركيز على مكافحة الإرهاب»
وقالت البعثة في بيان إنها «تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة سبها، والذي تبناه ما يُعرف بتنظيم (داعش) وأسفر عن عدد من الضحايا الليبيين»، مشددة على ضرورة «محاسبة كل من يرتكب هذه الأنشطة الإرهابية وينظمها ويمولها ويرعاها وتقديمهم إلى العدالة».
وقالت البعثة الأممية إن «هذا الهجوم يعد بمثابة تذكير قوي لجميع الليبيين، وكذلك المجتمع الدولي، بأن الجماعات الإرهابية سوف تستغل كل فرصة، بما في ذلك القتال المستمر في طرابلس، لتوسيع وجودها في ليبيا».
وحثت البعثة جميع الأطراف في ليبيا «على الامتناع عن التصعيد العسكري وتركيز جهودها، بدلاً عن ذلك، على محاربة هذا العدو المشترك»، مؤكدة أنه «ينبغي ألا تذهب أرواح المئات من الشباب الليبيين الذين فقدوا في الحرب ضد الإرهاب في بنغازي وسرت سدى».
اقرا أيضًا: «داعش» يتبنى الهجوم على «الكتيبة 160» بسبها
يشار إلى أن الهجوم استهدف مقر «الكتيبة 160» التابعة للقيادة العامة للجيش الواقع على طريق قاعدة تمنهنت الجوية شمال شرق مدينة سبها، وأعلن تنظيم «داعش» في بيان نشرته وكالة «أعماق» عن «مقتل وإصابة 16 شخصًا» و«تحرير جميع الأسرى المحتجزين داخل المعسكر، وإحراق عدد من الدبابات والمخازن بعد اغتنام آليات وذخائر» خلال الهجوم، وفق ما تداولته وكالات الأنباء.
اقرأ أيضًا: المحجوب: ذبح وحرق اثنين من بين قتلى هجوم «داعش» على «الكتيبة 160»
وقال آمر المركز الإعلامي التابع للقيادة العامة، خالد المحجوب، إن مجموعة من عناصر تنظيم «داعش» المتمركزين في الصحراء بالجنوب «استغلوا فرصة عدم وجود سوى عناصر الحراسات في المركز، بسبب إجازات المتدربين، وشنوا هجومًا في ساعات الصباح الأولى بواسطة أكثر من 30 مسلحًا، وتمكنوا من قتل ثمانية حراس، أحدهم ذبحًا» و«تمكنوا من إخراج بعض السجناء الذين كانوا محتجزين بتهمة الاشتباه في انضمامهم إلى تنظيم داعش».
تعليقات