طالب أعيان وحكماء قبائل سرت «الأطراف المتصارعة على السلطة»، بتجنيب المدينة «الحرب وويلات الصراعات المسلحة على أراضيها»، بحسب بيان لهم فى ختام اجتماع موسع للمجلس الاجتماعي لقبائل سرت أمس.
وشدد الأعيان والحكماء على أن المدينة عانت من حربيين قبل ذلك، الأولى عام 2011 في المواجهات مع نظام معمر القذافي، كما دخلت في حرب 2016 لتحريرها من تنظيم داعش الإرهابى، ودفع سكانها ثمن ذلك قتلي وجرحي ونزوح أكثر من 3000 أسرة، ولم يتم تعويضهم حتى الآن، مؤكدين تمسكهم بتحقيق المصالحة ولم الشمل بين الليبيين جميعا.
كما دعا البيان إلى حقن الدماء ووقف الإرهاب ونزيف الحرب والموت فى طرابلس، التي تشهد حربا مند ما يزيد على أربعة أسابيع، راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى، مؤكدين أن طرابلس هي عاصمة ليبيا والليبيين جميعا.
تعليقات