حلت ليبيا في المركز قبل الأخير عالميًا ضمن تقرير دولي حول مؤشر «أجود البلدان في العالم» بعد أن تذيلت قائمة 153 دولة في المساهمة في الأمن الدولي على خلفية ارتدادات حالة عدم الاستقرار في البلاد على محيطها الإقليمي منذ ثماني سنوات.
وكشف تقرير بريطاني حول أجود البلدان في العالم عن نتائجه باستخدام مجموعة واسعة من البيانات من الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية. ويقيس المؤشر إسهامات الدول الـ153 في العالم في 7 فئات مختلفة وهي العلوم والتكنولوجيا، والثقافة، والسلام، والأمن، والنظام العالمي، والكوكب، والمناخ، والرفاهية، والمساواة، والصحة والرفاه.
اقرأ أيضًا .. تقرير دولي: أغلب حوادث الاتجار بالمهاجرين تقع بالمغرب والجزائر وليبيا
وجاءت ليبيا في المركز ما قبل الأخير عالميًا، والأخير مغاربيًا، بعد أن حلت في المركز 142 ضمن المساهمة في العلوم والتكنولوجيا و153 في قطاع الثقافة، ثم 153 في الأمن الدولي، 153 في مواجهة التغيرات المناخية، والمركز 144 في جودة العيش، والمركز 149 في الصحة. ويوضح معدو التقرير أن مؤشر الدول الأفضل يتمحور حول ما تقوم به الدول من أجل سائر بلدان العالم، وليس حول ما يحدث داخل حدودها.
وقال مؤسس المؤشر، سيمون أنهولت، إنه يحلل كل مؤشر من المؤشرات الأخرى والأداء الداخلي للدول بطريقة أو بأخرى. وأضاف «نظرًا لأننا نعيش في عصر مترابط ومتداخل بشكل كبير، عصر العولمة المتقدمة، فمن المنطقي تمامًا أن يتم النظر في مدى تأثير الدول بعضها في بعض ومدى تأثيرها في النظام بأكمله».
يشار أن العراق جاء في المرتبة 153 عالميًا، وموريتانيا 151 في مؤشر أجود بلدان العالم.
تعليقات