قال وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحي باشاغا إن «المغرب العربي في خطر حقيقي ما لم تتكاتف دوله لوقف المد الدكتاتوري»، مضيفا أن «بداية ذلك من طرابلس».
ودعا باشاغا خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في تونس مع نظيره التونسي هشام الفوراتي إلى «عقد اتفاقية أمنية واتفاق دفاع مشترك بين دول المغرب العربي» مضيفا «لا نعول على المجتمع الدولي».
وقال وزير الداخلية المفوض إن «السفينة التي جرى ضبطها في ميناء مصراتة هي سفينة إيرانية تحمل مواد غذائية». كانت وزارة الداخلية أعلنت السبت أنها احتجزت سفينة إيرانية في ميناء مصراتة بناء على أمر من النائب العام، مشيرة إلى أن السفينة مدرجة على قوائم العقوبات الصادرة عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد إيران.
وقال «أتحدى حفتر أن يقبل بالاستفتاء على الدستور وأن يخضع للمسار الديمقراطي» وحول تطورات الوضع الميداني، قال وزير الداحلية المفوض «لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بل مستمرون في إرجاع قوات حفتر بالقوة»، وأضاف «انتقلنا من مرحلة الدفاع إلى الهجوم والأيام القادمة ستشهد انطلاق مرحلة طرد القوات المعتدية».
وحذر باشاغا من أنه «إذا حاول حفتر الهجوم على مدينة سرت سيواجه بقوة ويرجع مدحورا»، ولم يستبعد باشاغا فرص الحوار، لكنه قال «الحوار لن يكون إلا مع أهلنا في المنطقة الشرقية ومن يمثلهم سواء كان البرلمان أو طرف آخر».
وأجرى باشاغا والفوراتي مباحثات، في وقت سابق اليوم، بحثا خلالها تسهيل استقبال جرحى قوات الجيش التابعة لحكومة الوفاق، وأبدى الوزير التونسي استعداد بلاده التام للتعاون مع حكومة الوفاق» في تسهيل استقبال الجرحى.
تعليقات