حمّل المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق، مساء الثلاثاء، القوات التابعة للقيادة العامة للجيش بقيادة المشير خليفة حفتر مسؤولية «استهداف مركز لإيواء مهاجرين غير شرعيين بمنطقة قصر بن غشير»، مجددًا دعوته لمجلس الأمن بـ«إرسال لجنة تقصي حقائق فورًا لتوثيق الانتهاكات» في حرب العاصمة.
ودان المجلس في بيان أصدره في ساعة متأخرة مساء الثلاثاء، الحادث واعتبره «انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي والإنساني الذي يحرم استهداف المدنيين والأحياء والمنشآت».
وقال المجلس «نكرر دعوتنا العاجلة لمجلس الأمن لإرسال بعثة تقصي حقائق فورًا لتوثيق الانتهاكات»، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية.
كان الناطق باسم الحكومة، مهند يونس، قال في تصريحات صحفية إنه «تم اقتحام مركز الإيواء بواسطة دبابة وتم إطلاق النار على المهاجرين العزل»، مضيفًا أن حكومته «ستبلغ المنظمات والهيئات الدولية بأوضاع المهاجرين والنازحين واللاجئين».
وفي وقت سابق اليوم، نفى مدير الفروع وإدارة شؤون مراكز الإيواء بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية العقيد عبدالسلام عليوان، في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، إصابة مهاجرين في مركز احتجاز جنوب طرابلس بجروح خطيرة في إطلاق نار عشوائي.
اقرأ أيضًا..مسؤول بجهاز مكافحة الهجرة ينفي إصابة مهاجرين و«الوفاق» تؤكد
وتشهد الضواحي الجنوبية لطرابلس منذ 4 أبريل الجاري مواجهات عنيفة بين قوات تابعة لحكومة الوفاق وأخرى تابعة للقيادة العامة، بعدما أعلن المشير خليفة حفتر إطلاق عملية عسكرية للسيطرة على المدينة.
تعليقات