أفادت وكالة «رويترز» أن القوات التابعة لحكومة الوفاق «دفعت خصومها من القوات التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة للتراجع عن مواقعها في أجزاء من خط المواجهة جنوب طرابلس، على الرغم من توجيه المهاجمين ضربات جوية للعاصمة أثناء ليل الأحد».
ونقلت الوكالة عن مراسليها الذين زاروا المنطقة أن «القوات التابعة للقيادة العامة تراجعت للخلف بضعة كيلومترات في منطقة عين زارة، جنوب العاصمة عما كانت عليه قبل أيام».
غير أن الوكالة عادت لتقول: «إن القوات التابعة للجيش الوطني تسيطر على مساحة كبيرة من جنوب طرابلس بينها قاعدة تابعة للأمم المتحدة في بلدة غريان الجبلية التي تبعد نحو 80 كيلومترًا جنوب العاصمة».
وأشارت الوكالة إلى أن الناطق باسم القيادة العامة، أحمد المسماري، نفى تراجع قواته، حيث قال:«إنها سيطرت في حقيقة الأمر على مزيد من الأرض، بعدما وصفها بضربة جوية ناجحة».
يأتي ذلك فيما أعرب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في رسالته التقليدية لمناسبة الفصح، أمس الأحد، أمله في أن «تتوقف الأسلحة عن إراقة الدماء في ليبيا، وحض الأطراف المعنيين على اختيار الحوار بدل الظلم، عبر تفادي فتح جروح ناتجة من عقد من النزاعات وعدم الاستقرار».
اقرأ أيضًا.. بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف المعارك في ليبيا
وتشهد الضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس، منذ الرابع من الشهر الجاري، مواجهات عنيفة بين قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني وأخرى تابعة للقيادة العامة بعدما أعلن المشير خليفة حفتر إطلاق عملية عسكرية للسيطرة على المدينة.
تعليقات