ينظم مكتب الزراعة في سبها، هذه الأيام ورشة توعوية، بقاعة مركز المأثورات الشعبية، حول الحشرة القشرية التي تصيب النخيل، وأهمية زراعة النخيل والزيتون في جنوب ليبيا، بالتعاون مع مكتب منظمة الهجرة الدولية في المدينة.
وقال رئيس قسم التعاون والإعلام الإرشادي بمكتب الزراعة في سبها، عبدالله محمد لـ«بوابة الوسط»، إن الهدف من الورشة هو التوعية بخطر الحشرة القشرية التي تصيب أشجار النخيل بالدرجة الأولى، وتسببت في أضرار لآلاف من أشجار النخيل، وحث المزارعين على زراعة والاهتمام بالنخيل والزيتون في فزان؛ نظرًا لأهمية هذه الأشجار وما لها من فائدة غذائية واقتصادية.
وأضاف المزارع عبدالله مختار علي المهدي لـ«بوابة الوسط» أن «وزارة الزراعة أهملت القطاع الزراعي ولا تهتم به منذ سنوات»، مشيرًا إلى أنها «لا توفر البذور ولا الأدوية ولا الأسمدة، إلى جانب عدم وجود إرشاد زراعي لهم».
وأكد المهدي أن المزارعين في المنطقة الجنوبية يعانون انقطاع الكهرباء المتكرر، وتعرض معداتهم الزراعية للسرقة، فضلًا عن إفلاس الجمعيات الزراعية التي لم تعد تقدم للفلاح الليبي أي شيء.
يشار إلى أن الحشرة القشرية، التي تصيب أشجار النخيل، انتشرت في مناطق الجنوب خلال السنوات الأخيرة وتسببت في إتلافها، فيما لم تقم الجهات المختصة بمكافحتها بالرغم من أن النخيل من أهم الأشجار التي يعتني بها ويعتمد عليها أهالي فزان.
تعليقات