أعلن الناطق باسم عملية «بركان الغضب» التابعة لحكومة الوفاق الوطني، مصطفى المجعي، اليوم السبت، «بدء المرحلة الثانية من العمليات العسكرية في جميع المحاور» جنوب العاصمة طرابلس، التي تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات تابعة لحكومة الوفاق وأخرى تابعة للقيادة العامة للجيش الوطني.
وقال المجعي في تصريح صحفي إلى «بوابة الوسط»: «هناك تقدم لقوات الجيش التابعة لحكومة الوفاق الوطني في عدة محاور أهمها محور وادي الربيع ومحور السواني ومحور قصر بن غشير» جنوب طرابلس».
وأضاف الناطق باسم عملية «بركان الغضب»: «هناك اشتباكات الآن في محور قصر بن غشير في كوبري طريق المطار» «وهناك تقهقر» للقوات التابعة للقيادة العامة و«قد تم إجبارهم على التراجع وتفجير دبابة عسكرية»، وفق قوله.
من جهتها، قالت «قوة حماية طرابلس» إن محاور القتال جنوب العاصمة «تشهد تقدمًا كبيرًا» للقوات التابعة لها و«المنطقة العسكرية الغربية والوسطى» التابعتين لحكومة الوفاق، منوهة إلى أن «الساعات القادمة ستكون حاسمة على المستوى الميداني، وقريبًا يكتمل طوق العاصمة».
وأوضحت «قوة حماية طرابلس» عبر صفحتها على «فيسبوك» اليوم أنه «في هذه اللحظات التاريخية من عمر الوطن، تشهد محاور القتال تقدمًا كبيرًا لـ(قوة حماية طرابلس) و(المنطقة العسكرية الغربية والوسطى)، حيث التحمت القوة الموجودة في وادي الربيع مع القوة في محور عين زارة، وانسحاب كبير» للقوات التابعة للقيادة العامة «من المنطقة».
وأضافت «قوة حماية طرابلس» أن قواتهم «تقدمت في محوري المطار والطويشة، بالتزامن مع تراجع العصابات الغازية إلى وسط منطقة قصر بن غشير».
ولم يتسنَ لـ«بوابة الوسط» التأكد من مصادر مستقلة بشأن تطورات الوضع الميداني والاشتباكات العنيفة الجارية في المحيط الجنوبي للعاصمة طرابلس منذ الرابع من أبريل الجاري بين قوات حكومة الوفاق من جهة وقوات القيادة العامة للجيش الوطني.
وكان سكان عدد من أحياء طرابلس أكدوا في اتصالات مع «بوابة الوسط» أن أصوات القصف بالأسلحة الثقيلة لم تتوقف منذ الليلة البارحة حتى ظهر اليوم، حيث تسمع الأصوات في مناطق عديدة بالعاصمة.
تعليقات