رفضت فرنسا، اتهامها بدعم القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، ووصفت الاتهام بأنه «لا أساس لها على الإطلاق».
وأعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان نقلته «فرانس برس»، في ساعة متأخرة الخميس، أن باريس «تدعم الحكومة الشرعية لرئيس الوزراء فايز السراج ووساطة الامم المتحدة لحل سياسي شامل في ليبيا».
وأضاف الإليزيه، أن «المحاور الشرعي لرئيس الجمهورية هو رئيس الوزراء السراج الذي تحادث معه هاتفيا الاثنين الماضي لتأكيد هذا الدعم».
من جهته، أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الفرنسية «أن تصريحات طرابلس بدعم حفتر وتغطيته دبلوماسياً لا أساس لها على الإطلاق»، وفق «فرانس برس».
وأضاف أن «هذه التصريحات تثير الحزن»، مشيرًا إلى التعاون الأمني بين باريس وطرابلس لتشكيل الحرس الرئاسي الخاص برئيس الوزراء.
ونفى المصدر أن تكون فرنسا هي من يعرقل مشروع القرار البريطاني في مجلس الأمن، والذي يدعو إلى وقف اطلاق النار «بل العكس تماما»، حسب قوله.
وفشل مجلس الأمن، الليلة، وللمرة الرابعة، في الاتفاق على إصدار قرار أو بيان بشأن ليبيا لاستمرار الانقسام بين أعضائه.
اقرأ أيضًا.. مجلس الأمن يفشل للمرة الرابعة في إصدار قرار بشأن ليبيا بسبب موقفي روسيا وفرنسا
كان متحدث باسم مجلس الأمن الدولي، أعلن مساء الخميس، انتهاء جلسة تشاورية للدول الأعضاء التي خصصت لمناقشة تداعيات الوضع في طرابلس، ودراسة مسودة قرار بريطاني يطالب بوقف إطلاق النار في ليبيا.
اقرأ أيضًا.. أعضاء مجلس الأمن يحثون بريطانيا على مواصلة العمل على قرار وقف القتال في طرابلس
وكانت لندن تأمل موافقة المجلس على مقترحها، الذي ساده الانقسام حول التطورات الميدانية والتصعيد العسكري الجاري قرب العاصمة طرابلس منذ الرابع من أبريل الجاري.
وتشهد الضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس منذ الرابع من الشهر الجاري مواجهات عنيفة بين قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني وأخرى تابعة للقيادة العامة بعدما أعلن المشير خليفة حفتر عن إطلاق عملية عسكرية للسيطرة على المدينة.
تعليقات