قال الناطق باسم حكومة الوفاق الوطني مهند يونس، إن الحكومة تتابع وقائع القصف الذي استهدف عددا من أحياء طرابلس مساء الثلاثاء.
وقال يونس، في تصريحات نشرها عبر صفحة رئاسة مجلس الوزراء بموقع فيسبوك، إن «الحكومة موجودة وتتابع وسيكون لها موقفها إزاء هذه الجرائم.. وستتخذ كافة الإجراءات للرد على هذه الجريمة النكراء»، مذكرا بأن «قصف الأحياء المدنية الآهلة بالسكان جريمة ضد الإنسانية».
وتابع: «لم يعد هناك مجال للصبر على هذه الأفعال وسيكون الرد رادعاً وعلى جميع الأصعدة».
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، أسامة علي، في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، إن الصورايخ استهدفت منطقة أبو سليم في العاصمة طرابلس أسفرت عن سقوط قتيلين و4 جرحى في حصيلة أولية.
اقرأ أيضًا.. مصدر دبلوماسي: مجلس الأمن يفشل مرة أخرى في الاتفاق على بيان بشأن ليبيا
وأكد سكان اتصلوا بـ«بوابة الوسط»، سقوط الصواريخ وهي من النوع جراد على عدة أحياء في العاصمة.
يأتي هذا بينما دخلت المواجهات والتوتر الأمني في ضواحي العاصمة أسبوعها الثاني، منذ أن أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر، شن هجوم على العاصمة والمنطقة الغربية التي تتمركز فيها حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.
تعليقات