تبادل الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر والأمن المركزي أبو سليم التابعة للمجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني الاتهامات بإطلاق صواريخ جراد على أحياء سكنية في طريق المطار.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش، اللواء أحمد المسماري «ميليشيات غنيوة المتمركزة في معسكر حمزة بطريق المطار أطلقت مجموعة من صواريخ الجراد في اتجاه مشروع الهضبة وحي الأكواخ وعمارات حي الزهور».
ووصف المسماري، في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بأنه «تكرار لسيناريو حربها مع اللواء السابع شهر سبتمبر الماضي عندما قامت بذات الفعلة»، معتبرًا أن «الهدف هذه المرة تأليب الرأي العام ضد القوات المسلحة».
ونوه، في منشور آخر، إلى أن «مجموعة من الصفحات المزورة التي تنتحل أسماء كتائب وجهات تابعة للقوات المسلحة تعيد نشر مقطع به عملية قصف جراد لم تنفذها قواتنا»، مشيرًا إلى أن «العملية كانت منسقة ومعدة مسبقًا لإلصاقها بالقوات المسلحة».
جاء ذلك بعد تصريحات الناطق باسم الأمن المركزي أبو سليم، قال فيها إن أحد الأحياء السكنية الموجودة بطريق مطار طرابلس الدولي تعرض للقصف من قبل قوات الجيش بقيادة حفتر، مشيرًا إلى أن «القصف أصاب عدة شقق ومنازل في بلدية أبو سليم وخلّف حرائق تدخل المواطنين لإخمادها»
ولم يتسن الحصول على معلومات أخرى من مصادر مستقلة.
كانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حذرت من أن «قصف المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمناطق الآهلة بالمدنيين محرم تمامًا في القانون الدولي الإنساني». وقالت: «تتابع وتوثق البعثة كل الأعمال الحربية المخالفة لذلك القانون تمهيدًا لإحاطة مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية».
تعليقات