قال فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إن إنهاء الحرب في العاصمة «يكمن في انسحاب القوة المعتدية وعودتها من حيث جاءت».
جاء ذلك خلال استقباله عددًا من أعضاء مجلس النواب بمقر المجلس الرئاسي في طرابلس، أمس الأحد، حيث عبر الأعضاء عن «استيائهم ورفضهم الاعتداء الذي تتعرض له العاصمة والذي أدخل البلاد في حرب ودوامة جديدة من العنف، بينما كانت تستعد وفي هذا اليوم تحديدًا الرابع عشر من أبريل لانعقاد المؤتمر الوطني الجامع، تمهيدًا لانتخابات عامة قبل نهاية العام».
وذكر بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عبر «فيسبوك»، «وضع الرئيس أعضاء مجلس النواب في صورة ما يجري على جبهات القتال، وما يقع من استهداف القوة المعادية للمنشآت المدنية، وما ترتكبه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان».
اقرأ أيضًا.. جمعة: احتراق خمسة مليون نسخة رصيد وزارة التعليم من الكتاب المدرسي
ولفت البيان إلى أن الاجتماع ناقش «مشكلة النازحين من مناطق الاشتباكات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتوفير احتياجاتهم الأساسية».
كان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» قال أمس، إن أكثر من 9500 شخص فروا من الاشتباكات الدائرة بين قوات الجيش التابعة للقيادة العامة بقيادة المشير خليفة حفتر والقوات التابعة لحكومة الوفاق، في المنطقة الغربية، محذرة من تزايد العدد بشكل سريع.
تعليقات