- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الجمعة 19 / أبريل / 2024|
قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، إن عملية «(بركان الغضب) ستستمر حتى تحقق نتائجها والعودة لمسار الحوار لبناء الدولة المدنية»، وفق بيان للحكومة على «فيسبوك».
وأطلقت قوات الجيش، التابعة لحكومة الوفاق، الأحد الماضي، عملية سمتها «بركان الغضب» ضد قوات الجيش التابعة للقيادة العامة، بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأضاف السراج خلال لقائه رؤساء بلديات المنطقة الغربية بمقر المجلس في طرابلس، اليوم الثلاثاء، أن العملية مستمرة حتى «يعود المسار الديمقراطي، ومسار التوافق ليتحاور الليبيون بالأفكار وليس بالبنادق لوضع الأساس للدولة المدنية التي نصبوا لها».
اقرأ أيضًا.. الأمم المتحدة: نقل 150 لاجئًا من مركز عين زارة لمقر المفوضية بطرابلس
وثمّن السراج مواقف الدول الكبرى والأمم المتحدة، التي طالبت «القوات المسلحة التابعة للقيادة العامة بالوقف الفوري للعدوان على طرابلس والعودة من حيث أتت»، مضيفًا: «للأسف جاء الرد الفوري على هذه الدعوة بقصف مطار معيتيقة الدولي، المطار المدني الوحيد المتاح للمواطنين بطرابلس، ما عرقل نقل الجرحى والمرضى».
واعتبر السراج أنّ القصف «جريمة حرب تنتهك القانون الإنساني الدولي الذي يحظر الاعتداء على المنشآت المدنية».
وذكر البيان أن السراج شرح لرؤساء بلديات المنطقة الغربية «مستجدات الوضع العام وتداعيات ما تتعرض له العاصمة طرابلس، إضافة إلى ضمان تغطية احتياجات البلديات بصفة عامة ومتطلبات البلديات الواقعة أوالقريبة من مناطق المعارك، والتي تشمل استيعاب من يضطرون للنزوح ومستلزمات الإيواء والعلاج والإسعاف».
وأردف: «أجدد التأكيد بأننا دعاة سلام، لكننا مستعدون للقتال إذا فرض علينا، وواثقون من قدراتنا كما أن الحق معنا، فنحن ندافع عن أهلنا وبيوتنا ومدننا».
وتحدث السراج عن عمليات القصف التي اعتبرها «تصيب النسيج الاجتماعي الليبي، فالقذائف تسقط على رؤوس ليبيين ويطلقها ليبيون».
وأضاف «الاستهتار بلغ مداه بتجنيد أطفال صغار السن يفترض أن يكونوا على مقاعد الدراسة»، معلناً بأنه «سيتم تسليمهم إلى ذويهم، وسيحاسب القانون من زج بهم في الحرب، كما ستتم محاسبة جميع المتورطين في هذا الاعتداء والخارجين عن القانون والشرعية».
واختتم السراج حديثه: «عملية بركان الغضب ستمهد الطريق بإذن الله إلى الدولة المدنية المنشودة».
تعليقات