أكدت نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة، منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، ماريا ريبيرو «أن تصاعد العنف في طرابلس وحولها قد أدى إلى نزوح أكثر من 2800 شخص الذين فروا من القتال الدائر في طرابلس».
جاء ذلك في بيان أصدرته ريبيرو، اليوم الاثنين، حول الوضع الإنساني وحماية المدنيين في ليبيا بعد خمسة أيام من اندلاع العمليات العسكرية في محيط العاصمة طرابلس الجنوبي بين القوات التابعة لحكومة الوفاق من جهة وقوات تابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.
وأضافت ريبيرو أن «تصاعد العنف أدى أيضًا إلى منع وصول الضحايا والمدنيين إلى خدمات الطوارئ وأدى إلى تضرر خطوط نقل الكهرباء». منبهة إلى «أن تصاعد العنف يزيد من معاناة اللاجئين والمهاجرين المحتجزين تعسفياً في مراكز الاحتجاز في مناطق النزاع».
وذكِّرت منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، «جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان لضمان سلامة جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق العامة، والسماح بوصول مستمر للمساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة».
وقالت ريبيرو: «إن الأمم المتحدة تستمر بالدعوة إلى هدنة إنسانية مؤقتة للسماح بتوفير خدمات الطوارئ والمرور الطوعي للمدنيين بمن فيهم الجرحى للخروج من مناطق النزاع». كما نبهت إلى أن «المجتمع الإنساني في ليبيا يتابع عن كثب التطورات على الأرض وقد قام بتنشيط الاستجابة الإنسانية الطارئة لمساعدة المدنيين المتضررين».
تعليقات