دعت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، اليوم الإثنين إلى هدنة إنسانية في ليبيا والعودة إلى المفاوضات في الوقت الذي تشهد فيه البلاد مواجهات بين قوات الجيش الوطني التابع للحكومة الموقتة وأخرى تابعة لحكومة الوفاق.
وقالت موغيريني، التي ترأس اجتماعًا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، إن رسالة أوروبا يحب أن تكون من أجل «تطبيق كامل لهدنة إنسانية... وتفادي أي عمل عسكري وتصعيد آخر والعودة إلى المسار السياسي»، حسب وكالة «رويترز».
اقرأ أيضًا: وزراء أوروبيون يناشدون «خفض التصعيد» في ليبيا
وأضافت موغيريني، التي تحدثت أيضًا إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة اليوم الإثنين، أن «وزراء الاتحاد الأوروبي كان لهم موقف موحد وهو تكرار دعوة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى خليفة حفتر قائد الجيش الوطني لوقف زحفه نحو طرابلس.
وقال وزير خارجية لوكسمبورج، جان أسيلبورن، للصحفيين «يجب أن نحاول عمل كل ما يمكن لوقف العملية العسكرية حتى لا تندلع حرب أهلية في ليبيا».
واندلعت معارك عنيفة قرب طرابلس بين قوات الجيش التابع للحكومة الموقتة، وأخرى تابعة لحكومة الوفاق، على الرغم من دعوات الأمم المتحدة ودول عدة لوقف التصعيد. ووفق «فرانس برس» تركزت المعارك الأحد جنوب طرابلس، ولا سيما في محيط المطار الدولي.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في وقت سابق اليوم، أن 2200 شخص نزحوا من ديارهم جراء الاشتباكات الدائرة في طرابلس إلى الجنوب، منذ الرابع من أبريل، مضيفًا أن كثيرًا من المدنيين محاصرون ولا يستطيعون الوصول إلى خدمات الطوارئ.
تعليقات