أعلن نائب رئيس المجلس الرئاسي، علي القطراني، استقالته من المجلس الرئاسي، معلنًا دعمه الجيش الوطني التابع للحكومة الموقتة في الهجوم الذي يشنه على العاصمة طرابلس.
وأرجع القطراني، في بيان صادر الأحد، قرار الاستقالة إلى أن «المجلس الرئاسي الذي ينفرد بقراراته السيد فائز السراج تحت تهديد بندقية الميليشيات المسلحة لن يقودنا إلا لمزيد من المعاناة والانشقاق».
وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها القطراني انسحابه من المجلس الرئاسي، إذ سبق أن أعلن ذلك عدة مرات أولاها في العام 2016.
ووصف القطراني المجلس الرئاسي بـ«ضعف الإرادة وتدني مستوى الأداء»، محملاً إياه المسؤولية في «حالة الانهيار في كافة قطاعات الدولة وتفاقم معاناة المواطن».
وأفادت وزارة الصحة بحكومة الوفاق في وقت سابق بأن 11شخصًا قتلوا وأصيب 23 آخرون في اشتباكات جنوب طرابلس.
وأعلنت فرق الإسعاف وبعثة الأمم المتحدة للدعم أن المعارك جنوب العاصمة طرابلس لم تتوقف، رغم دعوة الأمم المتحدة إلى «هدنة إنسانية» لمدة ساعتين من أجل السماح بإجلاء الجرحى والمدنيين.
تعليقات