قال الناطق باسم القيادة العامة للجيش، اللواء أحمد المسماري إن «قوات الجيش الليبي تفاجأت بالوجود الأميركي في طرابلس»، مشيرا إلى أن «هناك 300 جندي أميركي على الأراضي الليبية».

وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، بشأن العملية العسكرية الدائرة حاليا في المنطقة الغربية، أن «قوات الجيش الوطني دخلت إلى خلة الفرجان» في العاصمة طرابلس، وأنها «تتقدم من قصر بن غشير إلى خلة الفرجان قرب صلاح الدين».

كما أكد المسماري أن «عملية طرابلس تسير وفق الخطة الموضوعة» من قبل القيادة العامة، وأن قواتها «دخلت منطقة عين زارة وهي على مشارف شوارع رئيسية توصلنا إلى مدينة طرابلس». وأوضح أن «عملية طرابلس منفصلة عن الحل السياسي» و«هدفها مكافحة الإرهاب مما يكشف نوايا المجلس الرئاسي».

ونوه الناطق باسم القيادة العامة إلى أن «كل الكتائب العسكرية» التابعة للقيادة العامة «لم تشارك بعد في المعركة»، مشيرا إلى أن «عمل الجيش الوطني يدعم مشروع المؤتمر الجامع» الذي تسعى البعثة الأممية إلى تنظيمه في مدينة غدامس منتصف الشهر الجاري.

وذكر المسماري في حديثه أن «الميليشيات في طرابلس لديهم اتصالات مع جهات خارجية»، معتبرا أن العاصمة «باتت مختطفة من قبل الإرهابيين»، وأن هدفهم «بسط السيطرة والأمان في ليبيا».