أعلن وزير الخارجية المفوض، محمد سيالة، أن الوزارة تقوم بجهود دبلوماسية واتصالات مكثفة مع المنظمات الدولية والإقليمية من أجل وقف الاقتتال، ووضع حد للنزاع المسلح الذي تشهده ضواحي العاصمة طرابلس، وتجنيب المدنيين ويلات استمرار هذا الاقتتال.
وأكد في تصريح إلى وكالة الأنباء الليبية في طرابلس، اليوم الأحد «ضرورة المضي في اتجاه الوصول إلى حل سياسي وفقًا لخريطة الأمم المتحدة والقاضي بعقد الملتقى الوطني الجامع بمدينة غدامس، ليقرر الليبيون مستقبل بلدهم والإعداد لانتخابات رئاسية وبرلمانية على قاعدة دستورية سليمة لإنهاء المراحل الانتقالية».
اقرأ أيضًا: غسان سلامة: الأمم المتحدة لن ترضى بأي حل عسكري
وشهدت الأوضاع الميدانية في غرب البلاد تصعيدًا عسكريًا، عقب أوامر القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، مساء الخميس، لقوات الجيش بدخول العاصمة. ومنذ ذلك الحين تشهد المناطق الجنوبية بالعاصمة طرابلس اشتباكات بين قوات الجيش التابعة للحكومة الموقتة وقوات تابعة لحكومة الوفاق.
وشدد سيالة على أن «الحل السياسي هو وحده الكفيل بالوصول بليبيا إلى بر الأمان، وتجنيب البلاد سفك المزيد من الدماء والدمار».
كان المبعوث الأممي غسان سلامة أعلن أمس أن «الأمم المتحدة تعمل على التسوية السياسية، ولن ترضى بأي حل عسكري بين أطراف الأزمة الليبية»، مشيرًا خلال مؤتمر صحفي إلى أن البعثة تتابع «محاور القتال الواقعة في محيط العاصمة طرابلس بكل دقة، وأنها تسعى لحماية المدنيين من الاشتباكات».
تعليقات