أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق «رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى»، وأصدرت «تعليماتها لكافة الأجهزة و الوحدات الأمنية بالتصدي بقوة وشدة لأي محاولات تهدد أمن العاصمة طرابلس».
وقالت الوزارة في بيان اليوم الخميس، إنها «تتابع وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني التصعيد المسلح الخطير الذي يهدد أمن العاصمة طرابلس و يهدد سلامة المدنيين للخطر»، مؤكدة «إلتزامها الكامل بأداء واجباتها الوطنية بالتصدي بقوة و حزم لأي محاولات بائسة لزعزعة الأمن و الاستقرار».
وسجل المشهد الميداني تطورات متلاحقة عقب إعلان الجيش الوطني تحريك بعض وحداته إلى المنطقة الغربية، ووصول القوات لمدينة غريان وخروج الأهالي لاستقبالها، وفق الناطق باسم الجيش العميد أحمد المسماري.
اقرأ أيضا: خلال لقاء مع السراج.. غوتيريش يجدد التعبير عن «القلق» من التحركات العسكرية الأخيرة
واعتبر بيان وزارة الداخلية أن «القوات المهاجمة للعاصمة طرابلس لا تعي حجم الخطيئة التي ترتكبها في حق الوطن والمواطن» وحمّـلت «المسؤولية الكاملة للطرف المهاجم عن النتائج الوخيمة المترتبة على هذا الهجوم».
ودعت الوزارة «المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإفصاح الصريح عن موقفه تجاه الخروقات الجسيمة التي ما انفك الطرف المهاجم عن اقترافها إجهاضاً لأي أمل في التوافق والسلام»، حسب نصِّ البيان.
تعليقات