أعلن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، «النفير العام لجميع القوات العسكرية والشرطية للتصدي لأي تهديدات»، منددًا بـ«التصريحات التي تتحدث عن تطهير المنطقة الغربية وتحرير طرابلس».
واعتبر السراج في بيان أصدره، مساء الأربعاء، أن هذه التصريحات «تصعيد ممنهج يأتي قبل عقد المؤتمر الوطني الجامع بأيام معدودة، الذي يرى فيه الليبيون بصيص أمل ومخرجًا من الأزمة وفرصة لتوحيد المؤسسات وطريقًا يوصل للانتخابات، وهذا الخطاب سيقوض كل ذلك».
ولفت السراج إلى أنه التزم «ضبط النفس في السابق تجاه افتعال متعمد للأزمات، لكن أمام هذا الإصرار على تبني هذا النهج العدائي الذي اعتقدنا أننا تجاوزناه، فقد أصدرنا التعليمات وأعلنا النفير العام».
وقال السراج إنه أمر «بالاستعداد والتصدي لأية تهديدات تستهدف زعزعة الأمن في أية منطقة من بلادنا، سواء من تنظيمات إرهابية أو إجرامية أو مجموعات مارقة خارجة عن القانون أو مرتزقة أو مَن يهدد أمن أي مدينة ليبية».
تعليقات