قال رئيس مجلس الأمة الجزائري، عبدالقادر بن صالح، إن بلاده ستستمر في التقريب بين الأطراف الليبية، لكن تحت رعاية الأمم المتحدة تمهيدًا لتنظيم الانتخابات.
وجدد بن صالح، الرجل الثاني في الدولة الجزائرية، في كلمة له خلال أعمال القمة العربية بتونس التي اختتمت أمس الأحد «قناعة الجزائر بأهمية اعتماد مقاربة تستند إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ووقوفها على نفس المسافة من كل الأطراف الليبية».
وأضاف أن «الجزائر ستواصل جهودها المشجعة الحوار بين الأطراف الليبية، لكن تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى توافق سياسي ينهي الأزمة ويحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها وانسجام شعبها».
و أكد «دعم الجزائر جهود الممثل الخاص للأمم المتحدة، غسان سلامة، في تنفيذ خطة العمل وجهوده لإنهاء الأزمة».
وأعرب عن «ترحيب الجزائر بعقد الملتقى الوطني الجامع الأطراف الليبية المقرر ما بين 14 و16 أبريل المقبل بمدينة غدامس للاتفاق على خارطة طريق».
يشار إلى أن القمة العربية اختتمت أعمالها بتأكيد «دعم العرب خطة المبعوث الأممي غسان سلامة وترحيبهم بكل الخطوات الرامية إلى تنفيذ مراحلها».
وجدد البيان الختامي تثمين دور جوار ليبيا (الجزائر وتونس ومصر) في «مساعدة الأطراف الليبية على تجاوز خلافاتهم لتحقيق التسوية السياسية الشاملة».
تعليقات