أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، أن المجلس «يسعى بقوة لمحاولة فرض السلام في ليبيا وإنهاء أي شكل من أشكال الحروب»، مشيرا إلى أن زيارته الأخيرة إلى موسكو جاءت «بدعوة رسمية من مجلس الفيدرالية الروسي برئاسة فالنتينا إيفانوفا».
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الجلسة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى للدولة التي عقدت اليوم الأحد بمقر المجلس في العاصمة طرابلس بحضور 74 عضوا من الأعضاء، والتي خصصت لمناقشة ترتيبات الملتقى الوطني الليبي المزمع عقده برعاية البعثة الأممية منتصف الشهر المقبل.
وقال المشري في كلمته إنه التقى في موسكو كلا من نائب وزير الخارجية الروسي إضافة للقاءات الجانبية الأخرى، مضيفا أن الزيارة «كانت لمدة ثلاثة أيام أوضح فيها رؤية المجلس حول المستجدات السياسية والمؤتمر الجامع وبعض الأحداث بالمنطقة».
وذكر رئيس المجلس الأعلى للدولة في كلمته أن المسؤولين الروس أكدوا له «أن طباعة العملة للمصرف الموازي قد توقفت وأنهم لا يدعمون أي طرف عسكري على طرف آخر بأي شكل من أشكال الدعم».
وأضاف أن «المجلس الأعلى للدولة بعث رسالة شفوية للمبعوث الأممي غسان سلامة متضمنة تساؤلات المجلس حول الملتقى الجامع، وتلقى إجابة تم عرضها على رؤساء اللجان».
وقدم المشري تعازي المجلس الأعلى للدولة لعائلة «أبوشريفة» في وفاة ثمانية من أفرادها في حادث سير بمدينة سرت وقع صباح أمس السبت. وقال: «حسب المعلومات التي لدينا أن العائلة من شحات كانت في طريقها لمدينة مصراتة لاستخراج جوازات سفر، وإذا تأكدت صحة المعلومات، فإننا نتمنى من الحكومة فتح تحقيق واضح حول عدم توفر مثل هذا الخدمات في كل المدن».
تعليقات