كشف مبعوث الأمم المتحدة رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، غسان سلامة، أن البعثة «قامت برعاية جولتين من المحادثات التحضيرية بين مستشارَي رئيس الوزراء السراج والمشيرحفتر، انعقدت في مكاتب البعثة بتونس» قبل اجتماع الرجلين في العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم 27 فبراير الماضي.
وقال سلامة إلى مجلس الأمن إن تلك المحادثات «تمخض عنها لقاء جمع القائدين في أبوظبي، حيث اتفقا على عدد من المبادئ المهمة، وهي أن تكون ليبيا دولة مدنية بنظام ديمقراطي تتمتع بالسيطرة المدنية الكاملة على الجيش، وأن يكون انتقال السلطة سلميًّا».
وأضاف المبعوث الأممي في إحاطته التي قدمها عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من مقر البعثة الأممية في العاصمة طرابلس، إن الطرفين «اتفقا على ضرورة توحيد مؤسسات ليبيا التي تعاني انقسامًا منذ أمد طويل، وعلى تحديد موعد للانتخابات الوطنية قبل نهاية هذا العام».
واعتبر سلامة أن «العديد من هذه المبادئ ليست بالجديدة»، مبينًا أن «هذه المحادثات، في واقع الأمر، استمرار للمسار الذي شرع فيه في سبتمبر 2017». لكنه عد «ما اُستُجد في الأمر هو النية الصادقة في ترجمة هذه الكلمات إلى نهاية فعلية للمرحلة الانتقالية من خلال الانتخابات».
تعليقات