حذر المجلس التسييري لبلدية طبرق، من أزمة مياه قد تشهدها المدينة بسبب تهالك محطة تحلية البحر وانتهاء عمرها الافتراضي، مناشدا كافة الجهات العامة والخاصة التكاتف من أجل صيانة المحطة المهددة بالتوقف عن العمل في أي لحظة.
وقال رئيس المجلس التسييري لبلدية طبرق، فرج هاشم بوالخطابية لـ«بوابة الوسط» اليوم الأحد، إن المجلس التسييري للبلدية عقد سلسلة اجتماعات متتالية مع نواب المدينة والرقابة الإدارية وديوان المحاسبة والشركة العامة للتحلية والمؤسسة العامة للموارد المائية «من أجل الضغط على كافة الجهات المعنية لمتابعة ملف محطة تحلية المياه وحثها على التحرك في أسرع وقت ممكن قبل وقوع كارثة مائية كبيرة».
وأضاف بوالخطابية أن محطة التحلية «تناقص إنتاجها لأكثر من النصف بسبب نقص قطع الغيار وتلف أجزاء من المحطة ما ينذر بخطر قد يهدد بإنقطاع المياه عن المدينة بسبب توقف مصدر المياه الوحيد بالمدينة».
وأخلى بوالخطابية مسؤولية المجلس التسييري «بعد فشل كل المساعي الحثيثة لإيجاد حل للمحطة أو بديل منقذ لإخراج المدينة من أزمتها»، مشيرا إلى أن «هذا الأمر ترتب عليه ارتفاع أسعار شاحنات المياه سعة 60 برميل إلى أكثر من 120 دينار والتي تصل في المناطق الموجودة خارج المدينة إلى 200 دينار».
يشار إلى أن محطة تحلية مياه البحر في مدينة طبرق جرى إنشاؤها عام 2000 بواسطة شركة «سيدم» الفرنسية وتنتج قرابة 36 ألف متر مكعب يوميا من المياه.
تعليقات