أكدت رئيسة تحرير جريدة «فسانيا»، سليمة بن نزهة، تعرض مقر الجريدة في مدينة سبها مساءالجمعة إلى التخريب والسرقة، مرجحة أن «الغرض من هذا العمل الإجرامي هو تعطيلنا عن العمل».
وقالت سليمة بن نزهة لـ«بوابة الوسط»: «هذه المرة الرابعة التي نتعرض فيها للسرقة والنهب وكذلك القتل، فقد جرى سابقًا سرقة سيارة الجريدة وقتل أحد الزملاء أمام الناس، وها نحن نتعرض للنهب والسرقة من جديد».
ولفتت بن نزهة إلى أن «الغريب في الأمر أن مَن قام بعملية التخريب والنهب سرق أجهزة الإخراج والإنترنت رغم وجود أجهزة أخرى يسهل حملها وسرقتها، وهنا أرجح أن الغرض هو تعطيلنا عن العمل».
وأشارت رئيسة تحرير جريدة «فسانيا» إلى أن «الجريدة تجمع كل أطياف ليبيا، ولا أعرف الغرض من الهجوم عليها، والشيء المثير للاستغراب أيضًا هو أن مقر الجريدة الوحيد الذي تعرض للسرقة رغم وجود عديد المكاتب في ذات المكان».
وخلال حديثها لـ«بوابة الوسط» لم توجه بن نزهة الاتهام لأي جهة أو أفراد، قائلة: «إن المعلومات شحيحة عن السرقة مع عدم وجود حراسة أو كاميرات مراقبة».
مصدر أمني: الصحفي موسى عبدالكريم تعرض للتعذيب وإطلاق النار
وأكدت رئيسة تحرير جريدة «فسانيا»، سليمة بن نزهة، أنها «ستستمر في عملها الصحفي رغم كل ما يحدث لهم».
تعليقات