أكدت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي حول وضعية حقوق الإنسان في ليبيا الضغوط التي يعاني منها الصحفيون أثناء ممارسة وظائفهم، منتقدة عدم عمل مجلس النواب و حكومة الوفاق الوطني على رفع القيود على حرية التعبير.
وأوضحت الخارجية في تقريرها المنشور على موقعها الإلكتروني الخميس، في فقرة حول حرية الرأي والتعبير والصحافة في ليبيا أن مختلف الجماعات المسلحة ، وحتى تلك المتحالفة مع السلطات الرسمية مارست سيطرة كبيرة على محتوى وسائل الإعلام ، من خلال الرقابة فيما استهدف مجهولون الصحفيين والمراسلين.
واضافت أن المجتمع المدني مارس الرقابة الذاتية لأن الجماعات المسلحة ذات التوجهات السلفية ، ومن بين آخرين ، هددوا وقتلوا النشطاء.
تعليقات