بحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج مع وفد من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي مستجدات الوضع السياسي والأمني في ليبيا، وآخر التطورات المتعلقة بالعملية الانتخابية وتأمينها، والملتقى الوطني الجامع الذي ستنظمه البعثة الأممية.
وضم وفد الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الذي التقى السراج بمقر المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام ماري روز ديكارلو، ومفوض الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن إسماعيل شرقي.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي عبر صفحته على «فيسبوك» إن السراج جدد خلال اللقاء «التأكيد على رؤيته التي تشمل مدنية الدولة، والفصل بين السلطات، والتداول السلمي للسلطة، وتوحيد المؤسسات السيادية، وشدد على ضرورة توحيد المواقف الإقليمية والدولية تجاه الازمة الليبية، وأهمية التنسيق ما بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتوحيد المبادرات المطروحة لحل الأزمة تحت اشراف الأمم المتحدة».
وأكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام ماري روز ديكارلو خلال الاجتماع على أن «أي حل يخص ليبيا يظل شأنًا ليبيًا»، وأوضحت أن «دور المنظمات الإقليمية والدولية هو فقط لتقديم الدعم اللازم لتحقيق الاستقرار وإحلال السلام»، وأكدت أن الأمم المتحدة «تعمل كل ما بوسعها لتنسيق الجهود الدولية وتهيئة الظروف لإنجاح خارطة طريق المبعوث الأممي إلى ليبيا».
حضر الاجتماع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة، والمفوض بوزارة الخارجية محمد سيالة، والمستشار السياسي لرئيس المجلس الرئاسي طاهر السني، ومدير الإدارة الأفريقية بوزارة الخارجية خليفة محمد الرحيبي.
تعليقات