أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، اليوم الأحد، البدء في المسح البيئي الشامل لبلدية أبوسليم للكشف عن مسببات الملاريا.
وأشار، في بيان صحفي عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى أنه شكل فريقًا يعمل على إجراء تقييم بيئي شامل للمناطق التي تعاني وجود مكب للنفايات، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي، ومسح نواقل الأمراض للبعوض لمعرفة كثافة نوع البعوض الناقل بمنطقة أبوسليم، وتقصي سبب حدوث إصابة بمرض الملاريا والأماكن التي قد تكون تمت فيها الإصابة.
وكان الفريق المكلف عقد اجتماعًا، صباح الأحد، بمقر المركز الوطني لمكافحة الأمراض بمنطقة قرجي؛ لدراسة الخطط الاستيراتجية الخاصة بالمسح البيئي الشامل.
ويتكون الفريق من مدير البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا ورئيس قسم نواقل الأمراض بالمركز، ورئيس قسم الإصحاح البيئي بالمركز ومدير إدارة الأمراض المشتركة ومشرف مختبر بحث الطفيليات ونواقل الأمراض، بالتعاون مع مدير مكتب الخدمات الصحية ببلدية أبوسليم والشركة العامة للمياه والصرف الصح ومدير محطة معالجة مياه الصرف الصحي ومكتب الخدمات الصحية ببلدية طرابلس المركز.
وتتزايد المخاوف من انتشار الملاريا، حيث نفى مستشفى بني وليد العام، في وقت سابق اليوم، ما تناقله بعض حسابات مواقع التواصل الاجتماعي عن تسجيل حالة مرضية مصابة بالملاريا في المستشفى.
تعليقات