قال عضو مجلس النواب عن الشاطئ، علي السعيدي، إن الخلافات بين أعضاء المجلس عن منطقة الجنوب «فزان» هي التي تسببت بتفجر الخلاف في جلسة الإثنين الماضي.
وأكد السعيدي خلال حديثه لـ«بوابة الوسط»، الأربعاء، أن «النائب الثاني للرئيس إحميد حومة قام بالتنسيق مع بعض أعضاء مجلس النواب من فزان بسحب وزارة الحكم المحلي من فزان ونقلها إلى برقة، واستحداث وزارة الزراعة إلى فزان وتكليف ابن عم إحميد حومة وزيرًا لها».
وأضاف: «كما اُستُحدثت وزارة الصناعة وتكليف السنوسي صالح رئيس ديوان الجنوب السابق وزيرًا لها، الذي أتحفظ عليه بسبب تجاوزات عندما كان رئيس الديوان».
ولفت السعيدي إلى أن «هذا هو سبب عدم تمرير القرارات التي صوتوا عليها في الجلسة السابقة»، مشيرًا إلى أن «إنهاء الأزمة هو عودة وزارة الحكم المحلي إلى فزان واختيار شخص توافقي لوزارة الصناعة من أعضاء فزان».
وأخفق مجلس النواب في عقد جلسته الإثنين الماضي بعد مشادة كلامية بين بعض النواب اعتراضًا على قرارات أصدرها المجلس الأسبوع الماضي.
«اللكمات» في مجلس النواب محل الكلمات
وأقر مجلس النواب، الأسبوع الماضي، تعيينات وزارية جديدة بالحكومة الموقتة، واعتمد الميزانية العامة للدولة للعام 2019، بالإضافة إلى ميزانية طوارئ لبلدة تاورغاء بقيمة 600 مليون دينار.
تعليقات