أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، أنها وشركة «ريبسول» الإسبانية، استكملتا مشروعًا تعليميًّا لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة أوباري، وفق ما نشرته عبر موقعها على الإنترنت اليوم السبت.
وأوضحت المؤسسة، في بيان، أن المشروع هو «جزء من النهج المشترك الذي تتبعه المؤسسة والشركة إزاء مبادرات التنمية المستدامة». وبين أنه جرى «تدشين فصلين دراسيين مصممين وفقًا لمنهج مونتيسوري، كانتا قد تشاركتا في تمويلهما وتسليمهما إلى صندوق التضامن الاجتماعي في جرمة».
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إنه جرى «تركيب الفصلين في كل من المركز الخاص بالأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد، والمدرسة الخاصة بصعوبات التعلم» يوم الأربعاء الماضي.
وأضافت أنها قامت مع «ريبسول» الإسبانية «برعاية برنامج تدريب مهني في مدينة طرابلس لفائدة عدد من المعلمات اللاتي سيعملن في المراكز المذكورة كجزء من الأعمال التحضيرية»،
وبينت أن المشروع «يركز على كل من الجانب النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة، ومنهج مونتيسوري التعليمي، الذي يهدف إلى مساعدة الأطفال على تنمية قدراتهم ومهاراتهم الذاتية، ويحظى بأهمية بالغة خصوصا في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعامل مع الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد».
حضر مراسم التدشين، عميد بلدية الغريفة علي عبدالمغيث، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، وحسن الصديق كممثل عن شركة «أكاكوس»، إضافة إلى مدير صندوق التضامن الاجتماعي فرع أوباري، رمضان مختار، وعدد من الاخصائيين بالمركزين.
تعليقات