بحث وزير التعليم المفوض عثمان عبدالجليل، والسفير التركي لدى ليبيا سرحت أكسن صباح اليوم الأحد، بمقر ديوان الوزارة بطرابلس، عودة الشركات التركية إلى ليبيا لاستكمال مشاريع المؤسسات التعليمية المتوقفة.
وأكد الوزير خلال اللقاء ضرورة عودة الشركات التركية والمشاركة في مشروع إنشاء مدارس بديلة للمدارس المتهالكة والصفيح التي تطلقها وزارة التعليم، حسب الصفحة الرسمية للوزارة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
بحث اللقاء إعداد برنامج ماجستير للطلبة المعيدين بكلية التمريض بجامعة طرابلس، فضلاً عن مناقشة المنح المقدمة من الجانب التركي في مجال التعليم العام والعالي.
واتفق الجانبان على تجهيز المعاهد التقنية والفنية (أحمد شوقي) و(معهد نصرالدين القمي)، وتدريب مدربين ليبيين بهذا الشأن خلال الفترة القريبة المقبلة.
وناقش المجتمعون إمكانية فتح أقسام للغة التركية في الجامعات الليبية، ومدرسة تركية تدرس المناهج الليبية.
من جانبه أبدى السفير التركي رغبة واستعداد بلاده للتعاون مع وزارة التعليم، مبينًا أن بلاده تشجع الشركات التركية على العودة إلى ليبيا.
حضر اللقاء مدير مكتب التعاون الدولي، وأمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ومدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة.
تعليقات