قالت إدارة الإعلام الخارجي والتعاون الدولي بالحكومة الموقتة في إن المعركة التي جرت داخل المدينة القديمة بدرنة ليست «مواجهه مع مواطنين ولا قوة حماية درنة التي بايعت هي الأخرى تنظيم الدولة والبغدادي أمام مسجد الرشيد في منطقة (المغار) بعد دخول القوات المسلحة».
وأوضحت الإدارة في بيان أصدرته ليل السبت، أن المواجهة كانت مع« متطرفين كبار أمثال المصري هشام عشماوي المطلوب في جرائم إرهاب في مصر والإرهابي محمد رفاعي سرور المتهم بقتل النائب العام المصري والإرهابي الموريتاني رشيد عبدلله المكنى أبو مصعب، وهو من أبرز قادة القاعدة في بلاد المغرب العربي وأبوحمزة وأبوسحاق التونسيين وأبوالبهاء وأبو عبدالله من القادة في جماعة الحسم في مصر والعديد من المتطرفين من الجزائر ومصر ولهذا طالت المعركة في المدينة القديمة».
ونفى البيان«وجود مواطنين لأن سكانها خرجوا مبكرًا منها وتحصن بها الإرهابيون فقط كملاذ لهم من ضربات القوات المسلحة ومن تواجد مدنيًا هو ينتمي إليهم زوجة أو طفل أو أخ، وكانت هناك أكثر من سيدة أجنبية تقاتل داخل المدينة القديمة».
تعليقات