قال الناطق الرسمي باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري،إن «القوات التي تقوم بالعمليات في حوض فزان جنوب سبها (تراغن وأم الأرانب ومرزق) هي قوات تطهير وليست قوات سيطرة».
وأكد المسماري خلال مؤتمر صحفي ببنغازي الأربعاء على أن «القوات المسلحة تبسط سيطرتها على مرزق وتواصل مطاردة الإرهابيين»، مشيراً إلى أن «القوات الموجودة في سبها تتكون من قوات مشاة وقوات محلية من المدينة».
وأضاف: «قوات الجيش سيطرة بشكل كامل على جميع المطارات والحقول النفطية بالمنطقة الجنوبية، مذكرا بإعلان حظر هبوط الطائرات عدا المدنية في تلك المطارات».
وتابع قائلاً: «انضم حوالي 22 ألف ضابط و ضابط صف و جندي بعد مقاطعتهم أعمالهم منذ عام 2011 »، لافتًا إلى أن المشير خليفة حفتر شكل لجنة لـ«حل كل مشاكل وحدات القوات المسلحة في الجنوب».
وكشف المسماري أن «القيادة العامة تجري اتصالات مباشرة مع رئاسة أركان الجيش التشادي لمحاصرة هذه العاصبات، ومنعها من دخول أو الخروج من ليبيا».
وأشار المسماري إلى أن «القبائل الليبية ومنها الطوارق تدعم عملية الجيش، وأن القوات دخلت حقل الشرارة دون قتال بفضل التعاون مع تلك القبائل».
وبخصوص الوضع في مدينة درنة قال المسماري: إن «العمليات العسكرية أنتهت بالكامل في المدينة، والجيش يعمل حاليا على استكمال المرحلة الأمنية بالتمشيط والتحري والبحث عن الخلايا الإرهابية النائمة».
وأكد المسماري على أن «القوات المسلحة لاتستهدف مناطق، أو مدن أو تركيبات معينة بل هي قوات لكل الشعب الليبي وتهدف لحمايته وحماية مقدراته وحدوده».
تعليقات