قضت محكمة في مالطا يوم الأحد بالإفراج بكفالة عن مواطن ليبي كان قد اعتقل ومعه شخص أخر بتهمة الخطف في عام 2016 بعد إجبارهما طائرة ركاب على الهبوط في مالطا، واشارت المحكمة أنه قضى أقصى مدة مسموح بها في السجن دون محاكمة.
وكانت السلطات المالطية قد ألقت القبض على موسى شهاء وشريكه بتهمة خطف طائرة الخطوط الأفريقية من طراز إيرباص 320 قبل عيد الميلاد عام 2016 وتحويل وجهتها من ليبيا إلى مالطا، بحسب «رويترز».
محكمة مالطية: إلزام جهاز تابع لوزارة الدفاع الليبية بسداد 650 ألف يورو
واستسلم الخاطفان بعد الإفراج عن 109 ركاب وطاقم من سبعة أفراد. وكانا هددا بتفجير الطائرة لكن تبين لاحقا أن الأسلحة التي هددا بها زائفة. وينتظر الرجلان المحاكمة منذ ذلك الحين.
ويقول محامي شهاء إن موكله له الحق في الخروج من السجن وفقا للقانون نظرا لانقضاء أقصى مدة وهي ثلاثون شهرا في الحجز الاحتياطي التي ينص عليها القانون. وطلبت المحكمة كفالة لشهاء شريطة أن يقدم عنوانا ثابتا له في مالطا ولا يغادر الجزيرة نظرا لأنه لا يزال رهن المحاكمة في تهمة الخطف.
تعليقات