قال رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق، مصطفى عبد الجليل، إن تدخل حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ليبيا في العام 2011 «كان قرارًا صائبًا»، مشيرًا إلى أنه «لا علاقة بين ثورة فبراير والربيع العربي».
وأضاف في مقابلة تلفزيونية مع قناة «الحرة»، لمناسبة الذكرى الثامنة لثورة فبراير، أن «جذور الثورة الليبية تعود إلى فبراير العام 2006».
وأشار إلى أن معمر القذافي «لو بقي (في الحكم) ألف سنة، لما أتى بأي إصلاح»، وتابع في المقابلة التي نقل الموقع الإلكتروني للقناة مقتطفات منها، «لم يعد هناك أي مجال أن يحكم ليبيا أي شخص بنظام شمولي».
وعقب اندلاع ثورة فبراير، أعلن عبدالجليل استقالته من منصبه وزيرا للعدل في نظام القذافي في 21 فبراير العام 2011، وفي الخامس من مارس من العام نفسه تولى رئاسة المجلس الانتقالي حتى انتخاب المؤتمر الوطني في العام 2012.
تعليقات