دعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق إلى الإسراع في العمل على بناء إطار دستوري ومؤسساتي وقواعد قانونية تمكِّن من قيام الدولة المدنية، وقال: «كفانا هدرًا للوقت».
وعبر، في بيان صادر اليوم الأحد، في مناسبة الذكرى الثامنة لثورة 17 فبراير، عن اعتقاده أن «جميع الأطراف استوعبت الدرس، وباتت تدرك العواقب الوخيمة لحالة الانقسام والتشظي». وأكد المجلس الرئاسي رفضه أن يكون «التحرك العسكري فرديًّا أو عشوائيًّا وغير محسوب بدقة، وأن يأخذ في الاعتبار حساسية العلاقات بين المكونات الاجتماعية والثقافية».
اقرأ أيضًا «النواب» في ذكرى فبراير: الشعب لا يزال يقدم تضحيات في سبيل الحرية
وقال البيان، إن البلاد «تواجه تحديات سياسية وأمنية واقتصادية كبرى وتتربص بها الأطماع، وتعاني التدخلات الخارجية السلبية وهي في حاجة إلى مصالحة شاملة». ولفت المجلس الرئاسي إلى أن «خيار الانتخابات يمثل رغبة شعبية»، داعيًا الجميع إلى «الانصياع لإرادة الشعب».
كانت الحكومة الموقتة دعت في بيان بهذه المناسبة، أمس السبت، إلى «اغتنام الفرصة للاجتماع حول الوطن، وحل كل الخلافات بالحوار، والانتباه للمخططاتِ الخبيثة الرامية إلى زرع الفتن، وتأجيج الصراعات الحزبية والجهوية والمصلحية».
تعليقات