قال مجلس النواب إن «الشعب لا يزال يقدم تضحياتٍ عظامًا في سبيل نيلهم حريته، وأن تنعم ليبيا بالأمن والاستقرار والتنمية والرخاء»، وذلك مع احتفال البلاد اليوم بالذكرى الثامنة لثورة 17 فبراير.
وأضاف المجلس، في بيان اليوم الأحد، إن الليبيين خرجوا في السابع عشر من فبراير من العام 2011.م «رافضين الظلم والقهر والاستبداد مطالبين بالحرية والعيش الكريم والتنمية والرخاء».
وأوضح البيان أن البلاد «عاشت تحت حكم الفرد الواحد طيلة أربعة عقود من الفقر والعوز والتخلف عن غيرها من سائر دول المنطقة في كافة المجالات رغم ما تنعم به بلادنا من ثروات».
كانت الحكومة الموقتة دعت في بيان بهذه المناسبة إلى «اغتنام الفرصة للاجتماع حول الوطن، وحل كل الخلافات بالحوار، والانتباه للمخططاتِ الخبيثة الرامية إلى زرع الفتن، وتأجيج الصراعات الحزبية والجهوية والمصلحية».
تعليقات