أستنكرت «قوة حماية طرابلس» العملية العسكرية التي أطلقها القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر لـ«تطهير الجنوب الليبي».
واتهمت «قوة حماية طرابلس» في بيان أصدرته ليل الخميس المشير خليفة حفتر بـالسعي «لتدمير الجنوب ومقدراته وثرواته ونسيجه الإجتماعي».
و«قوة حماية طرابلس» هي اتحاد بين مجموعات طرابلس المسلحة الرئيسية (قوة الردع الخاصة وكتيبة ثوار طرابلس، وكتيبة النواصي، والأمن المركزي أبوسليم) أعلن عنه شهر ديسمبر 2018.
وعبرت «قوة حماية طرابلس» في بيانها عن «إستعدادها التام للوقوف والتصدي لمن يحاول المس بزعزعة وإستقرار وطننا الغالي».
وأكدت على أن دعمهم «لإجراء إنتخابات حره نزيهة تعبر عن إرادة الشعب، لتحقيق مطالبه بالعيش الكريم وبناء دولة القانون والمؤسسات».
المسماري عن العملية العسكرية في الجنوب
من جهته قال المسماري خلال كلمة متلفزة من مطار سبها مساء الأربعاء إن «العمليات العسكرية في الجنوب ليست احتلالًا أو اعتداءً، بل هي عملية تطهير من داعش والقاعدة والجريمة المنظمة».
وأضاف: «نحيي كل المشايخ والأعيان والسكان من كل التركيبات الاجتماعية بالجنوب التي رحبت بالعمليات العسكرية وباركت انتصاراتها»، لافتًا إلى أن هناك وفدًا من «مدينة مصراتة زار سبها، وأكد وحدة الدم وبارك عملياتنا بها».
وأصدر القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر في 15 يناير الماضي أمرًا ببدء عملية عسكرية شاملة في مناطق الجنوب الغربي.
وقالت القيادة العامة آنذاك، في بيان، إن العملية العسكرية «تهدف لحماية وتأمين سكان مناطق الجنوب الغربي من الإرهابيين، سواء من تنظيم «داعش» أو من تنظيم «القاعدة» الإرهابي والعصابات الإجرامية المنتشرة في المناطق الجنوبية والتي تمارس أبشع أنواع الجرائم من خطف وقتل وابتزاز وتهريب، وتعمل مع دول أجنبية على تغيير طوبوغرافي كبير يهدد الهوية الليبية ومستقبل البلاد».
تعليقات