دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، اليوم الأحد، لمناسبة افتتاح أعمال قمة الاتحاد الأفريقي الثانية والثلاثين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى تنظيم مؤتمر دولي حول ليبيا لرسم خريطة طريق والخروج من الأزمة القائمة في البلاد.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، إنه على الرغم من الجهود الأفريقية على مدى السنوات القليلة الماضية، لا يزال الصراع في ليبيا قائمًا.
كما دعا محمد إلى تعزيز العلاقات العربية الأفريقية، قائلاً «إن العلاقات الحالية منخفضة ودون توقعاتنا». مضيفًا أنه «يأمل عقد قمة عربية - أفريقية في وقت لاحق من هذا العام».
وحول إنجازات العام 2018، أشار رئيس المفوضية إلى قرارات القادة الأفارقة بشأن جوازات السفر الأفريقية، والنقل الجوي الأفريقي الوحيد، وحرية تنقل الناس.
من جهته طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوغيط، بمزيد من التضامن الدولي بشأن ليبيا. وقال إن الجامعة العربية تعتبر أن الوضع في ليبيا يشكل مصدر قلق بالغ لأفريقيا والعالم العربي.
وأضاف أبوالغيط: «إننا ملتزمون بإحلال السلام والاستقرار من خلال دعم الحوار السلمي بين جميع الفصائل، والشعب الليبي يحتاج إلى إجماع ودستور فعَّال وانتخابات. نحن على استعداد لدعم هذه المساعي».
تعليقات