بحثت عضوة المجلس الأعلى الدولة، نجاة شرف الدين، مع مسؤولين بوزارة الخارجية الأميركية دور المرأة الليبية في المصالحة الوطنية، بالإضافة إلى آثار الحرب والأزمة السياسية والاقتصادية على المرأة الليبية، وعدم الاستقرار النفسي وآثاره في القيام بواجباتها، والأضرار النفسية على النساء اللواتي فقدت أزواجهن وأبناءهن في الحرب.
جاء ذلك خلال لقاء مع مسؤولة الملف الليبي بوزارة الخارجية الأميركية جينيفيف بيمان، ومسؤولة مكتب حقوق الإنسان بالوزارة مارسي هودغز، ومسؤولة مكتب الشؤون الليبية في دائرة الشؤون المغاربية أليس شوكلا، ومسؤول مكتب شؤون الشرق الأدنى عاصم علي، ومديرة مكتب الشؤون الليبية في الوزارة وورث أندرسون.
وتطرق الاجتماع «لحقوق الشباب والآثار السلبية للحرب، وتأثير غلاء المعيشة على تدهور حياتهم اليومية، وحقوق الأطفال، وآثار المعيشية الصعبة وبيئة الحروب على شخصيتهم وسوء البيئة التعليمية»، حسب المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة
وبحث اللقاء سوء الوضع الصحي في المستشفيات وغلاء الأدوية، وغلاء العلاج في الخارج، ووفاة بعض الأطفال حديثي الولادة، والمهجرين والنازحين وحقهم في العودة إلى بيوتهم وأهاليهم في الشرق والجنوب، وعدم توافر مستشفيات ولادة، ما ينتج عنه حالات وفيات.
ويزور وفد من المجلس الأعلى للدولة، برئاسة خالد المشري، واشنطن؛ تلبية لدعوة من الكونغرس الأميركي لإجراء مباحثات، وحضور يوم الإفطار الوطني.
تعليقات