باركت الحكومة الموقتة «انتهاء العمليات العسكرية في مدينة درنة وتطهيرها كاملة من الإرهاب»، كما ترحمت على « كافة الشهداء» وتمنت «الشفاء العاجل للجرحى».
وحيت الحكومة الموقتة، في بيان أصدرته ليل السبت، «صمود أهالينا في درنة، ونبارك لهم عودة مدينتهم إلى أحضان الوطن، ونؤكد أننا لن نتوانى في تقديم الخدمة لهم أبناء أعزاء على قلوبنا، لتدور عجلة الحياة في هذه المدينة التي كانت مختطفة من قبل الإرهاب».
وأكدت الحكومة الموقتة أن «هذا النصر ما كان ليكون لولا فضل الله ورجال قواتنا المسلحة والشعب الملتف حولنا».
ولفتت الحكومة الموقتة إلى أن هذا الانتصار جاء في «ظل حصار شديد فرضه علينا المجتمع الدولي ومنع من خلاله تسليح جيشنا الذي كافح الإرهاب نيابة عن العالم».
وأشارت الحكومة الموقتة إلى أنها «سخرت للجيش كافة إمكاناتها لخدمته منذ إعلانها صراحة عن الجماعات الإرهابية في بيان غات وحتى إعلان تحرير درنة».
وأكدت الحكومة الموقتة بالقول: «الليبيون الشرفاء وقفوا على قلب رجل واحد لمقاتلة الإرهاب وأعوانه، وستستمر في حربها له حتى تتحرر البلد كافة من قبضته».
وثمنت الحكومة الموقتة «انتصارات الجيش في الجنوب الحبيب، ونؤكد أننا كعادتنا من خلف الجيش نعمل على مدى اليوم والساعة على إيصال كافة الخدمات لمواطنينا هناك، الذين عانوا الأمرين من سوء الخدمات وانعدام الأمن».
تعليقات