طالب رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري بعودة الشركات الأميركية للعمل في ليبيا وتفعيل الاستثمارات، معتبرًا أن وجود شريك اقتصادي قوي كالولايات المتحدة يقطع الطريق أمام التدخلات السلبية في الملف الليبي، ويعود بالمنفعة على البلدين.
وبحث المشري والوفد المرافق له خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، مع ممثلين عن غرفة التجارة الأميركية، في العاصمة واشنطن، سبل التعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي.
وأشار المكتب الإعلامي لمجلس الدولة أن ممثلي غرفة التجارة الأميركية أكدوا من جهتهم أن ليبيا مكان جيد للاستثمار، إلا أنهم أبدوا تخوفهم من عدم استقرار الوضع الأمني والسياسي فيها.
بدوره رد المشري أن الاستثمار هو من يجلب الاستقرار، وأن تاريخ ليبيا يؤكد حفاظها على التزاماتها.
وفي ختام اللقاء طالب ممثلو غرفة التجارة الأميركية بفتح قناة تواصل مباشرة مع المجلس الأعلى للدولة، للتنسيق بشأن التعاون المشترك في هذا المجال.
تعليقات