جددت الجزائر تحذيرها من انعكاسات التدخلات الخارجية على إقامة حوار ليبي – ليبي، وذلك على هامش الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي الجزائري-الأمريكي.
والتقى وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل في واشنطن نظيره الأميركي مايكل بومبيو ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ رييتش جايمس يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث تطرق الطرفان إلى الوضع في ليبيا وجددا التأكيد على تمسكهما بحل سياسي وسلمي والتوافق بين البلدين حول هذه المسألة.
وحذر مساهل من استمرار تدهور الوضع في ليبيا بسبب تأثير التدخلات الخارجية التي تعقد أكثر الخروج من الأزمة.
كما اتفقت الجزائر والولايات المتحدة الأميركية على «تعزيز التعاون للحفاظ على المصالح المشتركة في الاستقرار الإقليمي وهزيمة الجماعات الإرهابية بما في ذلك القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنظيم داعش» وفق بيان مشترك في ختام الحوار الاستراتيجي بين البلدين.
يشار إلى أن تقارير أميركية تتحدث عن تحركات لعناصر من تنظيم «داعش» من سوريا والعراق إلى منطقة الجنوب الليبي، ما دفع واشنطن إلى طلب من بلدان الجزائر وليبيا وتونس والمغرب إعادة بعث الحوار الثنائي فيما بينهم في المجال الأمني لتعقب تنقلات الإرهابيين عبر الحدود.
تعليقات