بحث المفوض بوزارة المواصلات في حكومة الوفاق الوطني المهندس ميلاد معتوق، خلال اجتماعه صباح اليوم الإثنين، مع وفد من أعيان وحكماء منطقة تاجرهي جنوب البلاد برئاسة علي الطاهر آدم «إمكانية اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة تبعية مطار الويغ العسكري» إلى مصلحة المطارات.
وتقع منطقة تاجرهي في أقصى جنوب ليبيا عند الحدود المتاخمة للنيجر، وتبعد نحو 80 كلم عن بلدية القطرون. فيما يبعد مطار الويغ العسكري عن منطقة تاجرهي مسافة تقدر بنحو 30 كلم، وفق مكتب شؤون الإعلام بوزارة المواصلات.
وقال مكتب شؤون الإعلام بوزارة المواصلات عبر صفحته على «فيسبوك» إن المهندس ميلاد معتوق استمع خلال اللقاء، الذي عُـقد بمقر ديوان الوزارة في العاصمة طرابلس، من أعيان وحكماء تاجرهي إلى ما تعانيه المنطقة من مشاكل في قطاع المواصلات، وعلى الأخص الطرق.
وأكد مكتب شؤون الإعلام أن اللقاء جرى خلاله «مناقشة ما يلزم اتخاذه في سبيل استئناف العمل في مشروع صيانة طريق تاجرهي- القطرون الذي بدأ العمل به سنة 2010 وتوقف بسبب أحداث الثورة إلى هذا التاريخ».
وأضاف أن اللقاء «تطرق إلى إمكانية اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة تبعية (مطار الويغ العسكري)، الذي يبعد عن منطقة تاجرهي نحو 30كلم، إلى مصلحة المطارات وإعداد برنامج لصيانته وتجهيزه كمطار للطوارئ والرحلات الإنسانية لخدمة المنطقة».
وأوضح مكتب شؤون الإعلام بوزارة المواصلات أن المهندس ميلاد معتوق وعد أعيان وحكماء تاجرهي «باتخاذ الإجراءات اللازمة للأعمال المطلوبة، والنظر مع الجهات الأخرى في الدولة لتوفير التغطية المالية اللازمة لتنفيذ هذه المتطلبات؛ خدمة لأهلنا في أقصى الجنوب الليبي».
تعليقات