دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «بشدة»، اليوم الأحد، مقتل المصور الصحفي محمد بن خليفة وعدد من المدنيين جراء الاشتباكات العنيفة التي شهدتها الضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس خلال الأيام الماضية.
وقالت البعثة في بيان نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك» إن وفاة المصور الصحفي محمد بن خليفة «شكلت فاجعة أليمة لليبيين والجسم الإعلامي في ليبيا» واعتبرتها «نموذجًا للاعتداءت المتكررة التي يتعرض لها الصحفيون، الذين كثيرًا ما يدفعون أرواحهم ثمنًا خدمة للحقيقة».
وشددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على أن «حماية المدنيين والإعلام أمر أساسي». ونبهت إلى أن «الاعتداء المباشر أو غير المباشر على المدنيين قد يشكل جريمة حرب»، وجددت التأكيد على «التزامها بالدفع نحو محاسبة الجناة بالكامل».
وشهدت الضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس، منذ الأربعاء الماضي، توترًا أمنيًّا تطور إلى اشتباكات عنيفة بين مسلحين تابعين لـ«اللواء السابع مشاة» المعروف محليًّا بـ«الكانيات» القادمة من ترهونة، و«قوة حماية طرابلس»، التي تضم المجموعات المسلحة الرئيسة في العاصمة، أسفرت عن مقتل 11 شخصًا أغلبهم عسكريون وإصابة 43 آخرين.
تعليقات